شرف كبير لنا أن نكون أفرادا من أسرة الشافعي، هذه المؤسسة العظيمة التي تحتضن بدفء فلذات أكبادنا، وتمسك بأياديهم الغضة لتوصلهم إلى الطريق السوي والعمل الجاد، تعبر بهم إلى الضفة الأخرى من شاطئ الحياة ليحلقوا عاليا في سمائها بعد أن يتركوا أوكارهم في هذا الصرح، مزودين بأسلحة العلم والمعرفة، يحملون قيما ونهج حياة سليم، لكي يتقنوا فن التعامل مع الحياة.