بسم الله الرحمن الرحيم

استضافت مدرسة الشافعي –باقة الغربية يوم الثلاثاء الموافق 25.2.20 عددا كبيرا من كوادر التربية والتعليم من مدارس اللواء من مديرين، مركزين، مرشدين ومعلمين ضمن اطار يوم "مستضافون ومستضيفون" والذي عقد تحت عنوان "التعلم المتباين يضرب جذورا عميقة" وقد زاد المدرسة شرفا ان فتحت أبوابها وقلبها المفعم حبا واحتراما لروادها الزائرين الذين اختاروا ان يطرقوا ابوابها ليحلقوا معها في سماء العلم والمعرفة والاستزادة وليرتووا من معينها الذي لا ينضب.

تمحور عمل المدرسة في هذا اللقاء حول العلاقة الوطيدة بين طرق التدريس البديلة والتعليم المتباين من خلال العنوان "ماذا بين طرق التدريس البديلة والتباين"، وقد اختارت المدرسة أن تكون التربية اللغوية- اللغات الثلاث: اللغة العربية، اللغة العبرية واللغة الانكليزية موضوع التدريس في اليوم المذكورمع اظهار تدريس مجالات المعرفة من ناحية، والاخذ بالحسبان التباين بين الطلاب من ناحية أخرى، وذلك من خلال تمرير وحدات تعليمية بطرق تدريس مختلفة: التدريس الدمجي، تمثيل الأدوار، الحوار والتدريس التقليدي المُحَسَّن.

هذا وقد شاهد الضيوف دروسا في ستة صفوف على النحو التالي:

- الثاني أ: التدريس الدمجي، لغة عربية- المعلمة مريم غنايم.

- الثاني ب: التدريس التقليدي المُحَسَّن، لغة عربية- المعلمة ابتسام وتد.

- الثالث أ: التدريس الدمجي، لغة عربية- المعلمة رويدة أبو مخ.

- الخامس أ والخامس ب: تمثيل الأدوار، لغة إنجليزية- المعلمتان فداء غنايم ورانية مقالدة.

- الخامس ج: الحوار، لغة عبرية- المعلمة أنوار وتد.

وقد ابدعت المعلمات في استعمال طرائق تدريس مناسبة تلامس عقول وقلوب الأبناء، وقد تم استقبال الحضور من خلال نخبة فرقة الكشافة وكذلك قام طلاب المواهب الموسيقية بعرض لوحات موسيقية جذابة استحوذت على اعجاب الضيوف.

بعد مشاهدة الدروس، عقدت جلسة للتلخيص ولسماع التغذية الاسترجاعية ، افتتحها مدير المدرسة المربي جمال أشقر، حيث عرض امام الحاضرين مقدمة حول المدرسة ومن ثم فلسفتها في التعامل مع طرق التدريس البديلة لخدمة طلاب المدرسة بمستوياتهم المختلفة. ثم تحدث د.بكر يونس- الذي يدير التطوير المهني في المدرسة، مؤكدا على أهمية التطور المهني للمعلم في المجالات المذكورة لما فيه مصلحة الطلاب. وأبدى اعجابه وتقديرة لسيرورة المدرسة في المجال نفسه.

هذا وقد اسمع الحضور ملاحظاتهم الإيجابية لاداء المدرسي في كل الجوانب وأثنوا على سيرورة العمل ومدى تذويت العمل المدرسي فيما يتعلق بطرق التدريس المتباينة خدمة للتباين بين الطلاب واعربوا عن تقديرهم العميق لطاقم المدرسة وأبدوا كل الاعجاب والتقدير.

مدير المدرسة، المربي جمال اشقر، اعرب عن رضاه التام من عمل المدرسة واستقبال الضيوف الافاضل ليشاهدوا عمل المدرسة في مجال البيداغوجيا، وقد قدم شكره للمعلمات اللواتي درسن المواضيع المذكورة اعلاه وكذلك لجميع المربين والمعلمين وخاصة مربيات الصفوف الخامسة اللواتي تعاون مع باقي المعلمات لانجاح هذا اليوم. كذلك قدم شكره للمعلمين وسيم خلف ومحمود مصالحة، والمعلمات سهيلة غنايم، شذا خشان، هبة خضير، ثناء عويسات، أمل أبو مخ، سجى قشقوش، رفيدة كبها، نورا أبو مخ، سهى وتد، زهرية أبو رقية، لينا عويسات، هديل أبو عمار، عائشة أبو مخ، سماهر هرشة، آية وتد وسميرة قعدان وجميع المعلمات والمعلمين الذين تحملوا المسؤولية مع هذه الكوكبة من المعلمين، وكذلك مجموعة الطلاب الذين شاركوا في استقبال الضيوف، اضافة للطالبة ريما أبو مخ- الصف الرابع "أ" التي أتحفت الحضور لقراءة قصة الشافعي. هذا وشكر مدير المدرسة المربية المعالجة بالقصة السيدة سمية أبو حسين التي قامت طالباتها من مدرسة الرحمة للتعليم الخاص مع طالبات من مدرسة الشافعي، بتمرير عرض فني وذلك من خلال مشروع مشترك بين المدرستين ابتدئ العمل به منذ السنة الماضية. كذلك أثنى مدير المدرسة على دور نائبة مدير المدرسة المربية زينب يونس التي عملت يدا بيد مع مدير المدرسة لانجاح اليوم المذكور. واخيرا، وجه مدير المدرسة الشكر لأولياء الأمور وخاصة الأمهات اللواتي قمن بدعم الابناء ومساعدتهم من خلال التعاون مع المدرسة سواء من الجانب التعليمي أو المادي والتشجيع الدائم، وشكر خاص للسيدة ميسون بيادسة- أم لطالبين في المدرسة وعضوة ممثلية الآباء المدرسية لاعداد وتحضير مستلزمات الحفل بكل ما في الكلمة من معنى، وكذلك لرئيس واعضاء ممثلية الآباء المدرسية.

اضافة لذلك شكر مدير المدرسة السيد بكر عنبوسي، نائب رئيس البلدية لحضوره هذا اللقاء.